هذه قصه واقعيه وليست من بنات الافكار او مخترعات الاحلام.
دمشق / اقدمت فتاة على قتل والدتها بطريقة وحشية تقشعر لها الابدان البشرية
وذلك بالقاء حجر ضخم على رأسها اثناء نومها؟ اما لماذا ...فالى تفاصيل الحدث
الذي شهدته مدينة حمص السورية:...
"هيام" فتاة جامعية تعيش مع والدتها "سناء" وشقيقتها"منى18 سنة" و "ندا 20 سنة"
وباعتبارها اكبرهم سنا ...فقد كانت _بمثابة الام الثانية لهما فالست الوالدة كانت
تضي معظم نهارها وليلها خارج المنزل...والوالد توفاه الله منذ سنين ..اما الاسرة فتعيش
من راتبه التقاعدي المتواضع ...عيشة مستورة!
تمر الايام...والشهور وتبدأ الاقاويل وجلسات "النسوان" من جارات وصديقات وقريبات
حول سلوك الأم السيء...فهي "دايرة" على حل شعرها...تبيع جسدها لمن يريد "وطورت اعمالها"
بحيث استأجرت شقة مفروشة واخذت تعمل "قوادة" ...!! في باديء الأمر لم تصدق "هيام"
ماسمعته...ولكنها كلفت شبانا من العائلة بمراقبة والدتها حيث تأكدت صحة الاقاويل..
واجهت "هيام" والدتها بالأمر ...والام بدورها لم تنكر بل انها وبكل وقاحة طلبت من "هيام"
مساعدتها والعمل معها في شغلتها ...وجن جنون الابنة وتطور الأمر الى حد وقوع مواجهة كلامية
ساخنة "تعلل"عليها الجيران.
وذهبت محاولات "هيام" في اقناع والدتها "القوادة" بالعدول عن سلوكها والتوبة ادراج الرياح...والذي
زاد الطين بلة وجعل الدم يغلي في عروق الابنة ...ان الام طلبت من ابنتيها "منى وندا" ان تنخرطا في العمل
معها وقد علمت هيام ذلك من شقيقتيها ....وهنا اتخذت "هيام" القرار الرهيب :لقد صممت على قتل الأم...
ففي احدى الليالي عادت الوالدة كعادتها في ساعة متأخرة وغطت في نوم عميق من جراء "جهد الشغل"
وكم المشروبات الكحولية التي شربتها...وكانت "هيام" مستعدة حيث حملت حجرا كبيرا ودخلت الى غرفة نوم
امها وهوت بالحجر على رأسها فهشمته..وانتقلت الوالدة الى جهنم.
وبكل برودة اعصاب سلمت هيام نفسها للشرطة واعترفت بكل شيء والقضية الى الان ما تزال امام المحكمة
فماذا سيكون قرارها!!
ترى ما هو الحكم الذي ستصدرونه على "هيام" لوكنتم من هيئة القضاة!!؟