المعلم منبع الإبداع
إنها مهنة خير البشر وأفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وقبل أن تكون مهنة كانت رسالة وأمانة تحمل أعبائها من لا ينطق عن الهوى . وانطلاقا من هذا كان المعلم وحيد عصره وفريدا من نوعه كونه كان مربيا يقود الجاهل ويهدي الضال وينير الطريق لكل من التجأ إليه من غير إفراط ولا تفريط فحق له أن يبجل ويحترم وينظر إليه بمنظر الفخر والاعتزاز . هذا الإنسان المثالي تخرج على يديه قائد الطائرة ورائد الفضاء والطبيب و المهندس ..........فهو بمثابة الشمعة المضيئة التي تحترق لتنير الطريق أمام هؤلاء البشر الذين واصلوا الطريق وأناروا الدروب ورسموا معالم الحضارة وطوروا العلم وأساليب التعليم فكانوا سببا في تقدم البشرية وتحريرالعالم من الجهل والتخلف
لمسة وفاء في يومك يا خليفة الأنبياء
يا من أضئت ضلام الجهل بنور الضياء
إليك وحدك في يومك دون سواك
من الشكر رايات ،، و من التقدير باقات
دمت نجماً ساطعاً في سماء العلم
و نهر جارياً في أرض المعرفة
تروي الأفئدة بالعلوم و تغذي الفكر بمعارف
بُوركتَ و بوك العطاء